قلت: وما الرفث في الصيام؟ قال: ما كره الله لمريم في قوله: " إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا " قال: قلت: صمت من أي شئ؟ قال: من الكذب (1).
16 - المحاسن: عن ابن أسباط، عن عمه رفع الحديث إلى علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تسموا الطريق السكة، فإنه لا سكة إلا سكك الجنة (2).
17 - السرائر: عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن النوفلي عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام أنه نهى عن القنازع والقصص ونقش الخضاب، قال: وإنما هلكت نساء بني إسرائيل من قبل القصص ونقش الخضاب (3).
18 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله تعالى جنة عدن، خلق لبنها من ذهب يتلألأ ومسك مدوف، ثم أمرها فاهتزت ونطقت فقالت: أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم، فطوبى لمن قدر له دخولي. قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر ولا مصر على ربا ولا قتات وهو النمام ولا ديوث وهو الذي لا يغار، ويجتمع في بيته على الفجور، ولا قلاع وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكهم، ولا حيوف وهو النباش ولا ختار وهو الذي لا يوفي بالعهد (4).
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت في النار صاحب العباءة التي قد غلها، ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان يسوق الحاج بمحجنه، ورأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها مقبلة ومدبرة، كانت أو ثقتها لم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض، ودخلت الجنة فرأيت صاحب الكلب الذي أرواه