ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير " ثم تقول:
" أعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه، من شر ما خلق ذرء وبرء وأنشأ وصور، ومن شر الشيطان وشركه وقومه، ومن شر شياطين الإنس والجن، أعوذ بكلمات الله التامة من شر السامة والهامة واللامة والحاصة (1).
ومن شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير، بالله وبالرحمن أستغيث وعليه توكلت حسبي الله ونعم الوكيل ".
ثم تتوسد يمينك، وتقول ما رويناه باسنادنا عن أبي هارون بن موسى رضوان الله عليه، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
إذا توسد الرجل يمينه فليقل: " بسم الله اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، وتوكلت عليك رهبة ورغبة إليك، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ورسولك الذي أرسلت " ثم يسبح تسبيح فاطمة عليها السلام. وقد قدمنا نحو هذا عند الاضطجاع على شقه الأيمن وفي ذلك زيادة وهذا مختص بوقت توسده على يمينه.
وتقول أيضا حين تأخذ مضجعك: ما رواه الصفار، عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات: " الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحيى الموتى، وهو على كل شئ قدير " كان