وليقل: " بسم الله وضعت جنبي لله على ملة إبراهيم ودين محمد وولاية من افترض الله طاعته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن " فمن قال ذلك عند منامه حفظ من اللص والمغير والهدم، واستغفرت له الملائكة، ومن قرء " قل هو الله أحد " حين يأخذ مضجعه، وكل الله عز وجل به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته (1).
2 - التوحيد (2) أمالي الصدوق: عن ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن محمد بن هلال، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرء قل هو الله أحد حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة (3) ثواب الأعمال: عن محمد العطار، عن الأشعري مثله إلا أن فيه من قرء قل هو الله أحد مائة مرة حين يأخذ (4).
3 - ثواب الأعمال (5) الخصال (6) أمالي الصدوق: عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين ابن يوسف، عن سلام بن غانم، عن الصادق عليه السلام قال: من قال حين يأوي إلى فراشه " لا إله إلا الله " مائة مرة بنى الله له بيتا في الجنة، ومن استغفر الله حين يأوي إلى فراشه مأة مرة تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر (7).
4 - قرب الإسناد: عن ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال:
حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات: " الحمد لله الذي علا فقهر والحمد لله الذي بطن فخبر والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شئ قدير " قال عليه السلام: خرج من الذنوب كهيئة يوم ولدته أمة (8).
ثواب الأعمال: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن محمد بن بكر مثله، وفيه يحيي الموتى ويميت الاحياء (9).