وقارا (1).
5 - علل الشرائع: عن علي بن حاتم، عن جعفر بن محمد، عن يزيد بن هارون، عن عثمان الزنجاني، عن جعفر بن الزمان، عن الحسن بن الحسين، عن خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سمع أبا الطفيل يحدث أن عليا عليه السلام يقول: كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم، ولم يشب، فكان الرجل يأتي النادي فيه الرجل وبنوه فلا يعرف الأب من الابن، فيقول: أيكم أبوكم فلما كان زمان إبراهيم قال " اللهم اجعل لي شيئا اعرف به " قال: فشاب وابيض رأسه ولحيته (2).
6 - مكارم الأخلاق: من كتاب اللباس قال النبي صلى الله عليه وآله: الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العارضين سخاء، وفي الذوائب شجاعة، وفي القفاء شؤم.
وعن الصادق عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي فنظر إلى الشيب في لحيته فقال النبي صلى الله عليه وآله: نور، من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة.
قال الباقر عليه السلام: أصبح إبراهيم فرأى في لحيته شعرة بيضاء، فقال: الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ، ولم أعص الله طرفة عين.
عن الصادق عليه السلام قال: كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم عليه السلام شيبا في لحيته فقال: يا رب ما هذا؟ قال: هذا وقار، قال: يا رب زدني وقارا.
وعنه عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: الشيب نور فلا تنتفوه.
عنه عليه السلام عن علي عليه السلام أنه كان لا يرى بأسا بجز الشيب ويكره نتفه.
من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس بجز الشمط (3) ونتفه وجزه أحب إلى من نتفه (4).