قال: إنما منع أمير المؤمنين قول رسول الله صلى الله عليه وآله " ستخضب هذه من هذه ".
عنه عليه السلام قال: ترك الخضاب بؤس (1).
11 - فهرست النجاشي: أحمد بن علي بن نوح، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن هارون الهاشمي، عن محمد بن الحسين بن الحسين وعيسى بن عبد الله الطيالسي، عن محمد بن سعيد الأصفهاني، عن شريك، عن جابر، عن عمرو بن حريث، عن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي عليه السلام عن خضابه، فقال: أما إنه ليس كما ترون إنما هو حناء وكتم (2).
12 - نهج البلاغة: سئل عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله: " غيروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود " فقال: إنما قال صلى الله عليه وآله ذلك والدين قل فأما الان وقد اتسع نطاقه وضرب بجرانه فامرء وما اختار (3).
بيان: " قل " أي قليل والنطاق شقة تلبسه المرأة وتشد وسطها ثم ترسل الاعلى على الأسفل إلى الركبة، والأسفل ينجر على الأرض، وجران البعير مقدم عنقه، والساق والنطاق للاسلام كناية عن كثرة المسلمين، وضربه بجرانه عن ثباته واستقراره أي ليس اليوم سنة مؤكدة.
13 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث يطفين نور العبد: من قطع أوداء أبيه، وغير شيبته [بسواد] قال ورفع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له.
وبهذا الاسناد قال: قال علي عليه السلام: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالخضاب [ذات بعل وغير] ذات بعل (4).
14 - نهج البلاغة: قيل له عليه السلام: لو غيرت شيبك يا أمير المؤمنين، فقال عليه السلام:
الخضاب زينة، ونحن قوم في مصيبة. يريد برسول الله صلى الله عليه وآله (5).