رأيتم وهو بيت المرأة، وليس هو بيتي وكان أمس يومها فتزينت، وكان علي أن أتزين لها كما تزينت لي، وهذا بيتي فلا يعرض في قلبك يا أخا البصرة فقال:
جعلت فداك قد كان عرض فأما الان فقد أذهب الله به.
من كتاب المحاسن: عن إسماعيل بن يوشع قال: قلت للرضا عليه السلام: إن لي فتاة قد ارتفعت علتها قال: اخضب رأسها بالحنا فان الحيض سيعود إليها قال: ففعلت ذلك فعاد إليها الحيض.
عن أبي الحسن عليه السلام قال: في الخضاب ثلاث خصال: مهيبة في الحرب، ومحبة إلى النساء، ويزيد في الباه.
عن الحسن بن الجهم قال: قلت لعلي بن موسى عليه السلام خضبت؟ قال: نعم بالحناء والكتم، أما علمت أن في ذلك لأجرا؟ إنها تحب أن ترى منك مثل الذي تحب أن ترى منها يعنى المرأة في التهيئة ولقد خرجن نساء من العفاف إلى الفجور ما أخرجهن إلا قلة تهيئة أزواجهن.
عن علي بن موسى عليه السلام قال: أخبرني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أن نساء بني إسرائيل خرجن من العفاف إلى الفجور، ما أخرجهن إلا قلة تهيئة أزواجهن وقال: إنها تشتهي منك مثل الذي تشتهي منها.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خضاب الرأس واللحية من السنة.
عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: لا ينبغي للمرأة أن تدع يدها من الخضاب ولو تمسحها بالحناء مسحا، ولو كانت مسنة.
عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وآله للمرأة أن تخضب رأسها بالسواد، قال: وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله النساء بالخضاب ذات البعل وغير ذات البعل أما ذات البعل فتزين لزوجها وأما غير ذات البعل فلا تشبه يدها يد الرجال.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تختضب النفساء.
عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن علي عليهم السلام أنه نهى عن القنازع والقصص ونقش الخضاب (1).