2 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران عن يوسف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده من الناس ذاما، ومن آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو، وحسد كل حاسد، وبغي كل باغ، وكان الله عز وجل له ناصرا وظهيرا (1).
بيان: المرضاة مصدر ميمي " ومن آثر طاعة الله " اي في موضع غير التقية فإنها طاعة الله في هذا الموضع، والظهير المعين.
3 - الكافي: عنه، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتب رجل إلى الحسين صلوات الله عليه: عظني بحرفين؟ فكتب إليه: من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لمجئ ما يحذر (2).
بيان: " بحرفين " اي بجملتين، وما ذكره عليه السلام مع العطف في حكم جملتين ويحتمل أن يكون الحرفان كناية عن الاختصار في الكلام، " من حاول " اي رام وقصد واللام في قوله: " لما يرجو " و " لمجئ " للتعدية.
4 - الكافي: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله (3).
بيان: " لادين " اي لا إيمان أو لا عبادة " لمن دان " أي عبد الله " بطاعة من عصى الله " اي غير المعصوم، فإنه لا يجوز طاعة غير المعصوم في جميع الأمور وقيل: من عصى الله من يكون حكمه معصية ولم يكن أهلا للفتوى " لمن دان " اي اعتقد، اي عبد الله بافتراء الباطل على الله، اي جعل هذا الافتراء عبادة أو جعل عبادته مبنية على الافتراء.