قال: من تعصب حشره يوم القيامة مع أعراب الجاهلية (1).
20 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن محمد بن إبراهيم النوفلي، عن الحسين بن المختار رفعه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود (2).
21 - المحاسن: قال أبو عبد الله عليه السلام: ثلاث إذا كن في المرء فلا تتحرج أن تقول إنه في جهنم: البذاء والخيلاء والفخر (3).
22 - رجال الكشي: ودت بخط جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عبد الله بن مهران عن البزنطي قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام - أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وأظنه قال: وعبد الله بن المغيرة أو عبد الله بن جندب - وهو بصريا (4) قال: فجلسنا عنده ساعة ثم قمنا فقال: أما أنت يا أحمد فاجلس فجلست فأقبل يحدثني وأسأله ويجيبني حتى ذهب عامة الليل، فلما أردت الانصراف قال لي:
يا أحمد تنصرف أو تبيت؟ فقلت: جعلت فداك ذاك الليل إن أمرت بالانصراف انصرفت وإن أمرت بالمقام أقمت قال: أقم فهذا الحرس وقد هدأ الناس وباتوا فقام وانصراف.
فلما ظننت أنه قد دخل خررت لله ساجدا فقلت: الحمد لله، حجة الله ووارث علم النبيين آنس بي من بين إخواني وحببني فأنا في سجدتي وشكري فما علمت إلا وقد رفسني برجله، ثم قمت فأخذ بيدي فغمزها ثم قال: يا أحمد إن أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان في مرضه، فلما قام من عنده قال:
يا صعصعة لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك واتق الله، ثم انصرف عني (5).