علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب، أو يركب الدابة، فيكاد يعرف منه الكبر، قال: ليس بذاك، إنما الكبر إنكار الحق والايمان الاقرار بالحق (1).
معاني الأخبار: عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي مثله.
38 - معاني الأخبار: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن مرار، عن يونس، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، قال: قلت: إنا نلبس الثوب الحسن، فيدخلنا العجب، فقال: إنما ذاك فيما بينه وبين الله عز وجل (2).
39 - معاني الأخبار: عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن ابن فضال، عن ابن مسكان، عن يزيد بن فرقد، عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول:
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، قال: فاسترجعت فقال: مالك تسترجع؟
فقلت: لما اسمع منك، فقال: ليس حيث تذهب إنما أعني الجحود إنما هو الجحود (3).
40 - معاني الأخبار: بهذا الاسناد،، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب ابن الحر، عن عبد الاعلى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكبر ان يغمص الناس ويسفه الحق (4).
41 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن عبد الاعلى، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن أعظم الكبر غمص الخلق، وسفه الحق، قلت: وما غمص الخلق وسفه الحق؟
قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، ومن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل في