يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون (1).
نوح: وأصروا واستكبروا استكبارا (2).
المدثر: ثم أدبر واستكبر * فقال إن هذا إلا سحر يؤثر (3).
تفسير: " أفكلما جائكم " (4) الخطاب لليهود " رسول بما لا تهوى أنفسكم " في تفسير الإمام عليه السلام اي أخذ عهودكم ومواثيقكم بما لا تحبون من اتباع النبي صلى الله عليه وآله وبذل الطاعة لأولياء الله " استكبرتم " عن الايمان والاتباع " ففريقا كذبتم " كموسى وعيسى " وفريقا تقتلون " اي قتل أسلافكم كزكريا ويحيى، وأنتم رمتم قتل محمد وعلي فخيب الله سعيكم (5).
" وإذا قيل له اتق الله " (6) ودع سوء صنيعك " أخذته العزة بالاثم " اي حملته الانفة وحمية الجاهلية على الاثم الذي يؤمر باتقائه، وألزمته ارتكابه لجاجا، من قولك أخذته بكذا إذا حملته عليه، وألزمته إياه، فيزداد إلى شره شرا، ويضيف إلى ظلمه ظلما " فحسبه جهنم " أي كفاه جزاء وعذابا على سوء فعله " ولبئس المهاد " أي الفراش يمهدها ويكون دائما فيها، كذا في تفسير الإمام عليه السلام (7).
" من كان مختالا " (8) اي متكبرا يأنف عن أقاربه وجيرانه وأصحابه ولا يكتنف إليهم " فخورا " يتفاخر عليهم.
" وأنهم لا يستكبرون " (9) أي عن قبول الحق إذا فهموه، ويتواضعون.
" فما يكون لك " (10) أي فما يصح لك " أن تتكبر فيها " وتعصي، فإنها