أروه عن شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ولكنه صحيح عندي يؤيده الخبر المنقول عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة والمال لا يدوس إنما يداس به، فهو كناية عمن ذهب بالدين وأفاض الكفر، وإنما وقعت الكناية بهما لأنهما أثمان كل شئ كما أن الذين كنى عنهم أصول كل كفر وظلم (1).
18 - الخصال (2) معاني الأخبار: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: السكر أربع سكرات:
سكر الشراب، وسكر المال، وسكر النوم، وسكر الملك (3).
19 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن فضالة، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام لا تفرح بكثرة المال، ولا تدع ذكري على حال، فان كثرة المال تنسي الذنوب، وترك ذكري يقسي القلوب.
20 - تفسير العياشي: عن عثمان بن عيسى، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم " (4) قال: هو الرجل يدع المال لا ينفقه في طاعة الله بخلا، ثم يموت فيدعه لمن يعمل به في طاعة الله أو في معصيته فان عمل به في طاعة الله رآه في ميزان غيره فزاده حسرة، وقد كان المال له أو عمل به في معصية الله [فهو] قواه بذلك المال حتى عمل به في معاصي الله (5).
21 - تفسير الإمام العسكري: سئل أمير المؤمنين عليه السلام من أعظم الناس حسرة؟ قال: من رأى ماله في ميزان غيره، وادخله الله به النار، وأدخل وارثه به الجنة.
22 - تفسير العياشي: عن سعدان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله " الذين يكنزون الذهب