لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن وفساق الشيعة (1).
37 - الكافي: عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن عبدوس، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن ليث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن استنجاء الرجل بالعظم أو البعر أو العود، قال: أما العظم والروث فطعام الجن وذلك مما اشترطوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: لا يصلح بشئ من ذلك (2).
38 - العلل: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لما أحب أن يخلق خلقا " بيده وذلك بعد ما مضى للجن والنسناس في الأرض سبعة آلاف سنة، قال: ولما كان من شأن الله أن يخلق آدم للذي أراد من التدبير والتقدير لما هو مكونه في السماوات والأرض وعلمه لما أراده من ذلك كله كشط عن أطباق السماوات، ثم قال للملائكة:
انظروا إلى أهل الأرض من خلقي من الجن والنسناس.
فلما رأوا ما يعملون فيها من المعاصي وسفك الدماء والفساد في الأرض بغير الحق، عظم ذلك عليهم وغضبوا لله وأسفوا على أهل الأرض ولم يملكوا غضبهم أن قالوا: يا رب أنت العزيز القادر الجابر القاهر العظيم الشأن، وهذا خلقك الضعيف الذليل في أرضك يتقلبون في قبضتك ويعيشون برزقك ويستمتعون (3) بعافيتك وهم يعصونك بمثل هذه الذنوب العظام لا تأسف ولا تغضب ولا تنتقم لنفسك لما تسمع منهم وترى، وقد عظم ذلك علينا وأكبرناه فيك.
فلما سمع الله عز وجل ذلك من الملائكة قال: " إني جاعل في الأرض خليفة، لي عليهم فيكون حجة لي عليهم في أرضي على خلقي، فقالت الملائكة: " سبحانك