فلا يزال يتمنى حتى ينزل (1).
32 - العيون: بإسناده عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
في أول يوم من شهر رمضان تغل مردة الشياطين (2).
33 - العلل: عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن علي بن أسباط (3) عن أبي عبد الرحمن قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ربما (4) حزنت فلا أعرف في أهل ولا مال ولا ولد، وربما فرحت فلا أعرف في أهل ولا مال ولا ولد فقال: إنه ليس من أحد إلا ومعه ملك وشيطان فإذا كان فرحه كان دنو الملك منه وإذا كان حزنه كان دنوا الشيطان منه، وذلك قول الله تبارك وتعالى (5) " الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم " (6).
بيان: كأن المراد أن هذا الهم لأجل وساوس الشيطان لكنه لا يتفطن به الانسان فيظن أنه بلا سبب.
أو المراد: أنه لما كان شأن الشيطان ذلك يصير محض دنوه سببا للهم، أو أراد السائل عدم كونه لفوت تلك الأمور في الماضي ويجري جميع الأمور في الملك أيضا.
34 - الكافي: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من قلب إلا وله أذنان على أحدهما ملك مرشد، وعلى الأخرى