43 - تفسير الفرات: بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: رأى أمير المؤمنين عليه السلام على بابه شيخا فعرفه أنه الشيطان فصارعه (1) وصرعه قال: قم عني يا علي حتى أبشرك فقام عنه فقال: بم تبشرني يا ملعون؟ قال: إذا كان يوم القيامة صار الحسن عن يمين العرش والحسين عن يسار العرش، يعطيان شيعتهما الجواز من النار، قال: فقام إليه وقال: أصارعك؟
قال: مرة أخرى (2)، قال: نعم، فصرعه أمير المؤمنين قال: قم عني حتى أبشرك، فقام عنه فقال: لما خلق الله آدم خرج ذريته من ظهره مثل الذر فأخذ ميثاقهم فقال: " ألست بربكم قالوا بلى " قال: فأشهدهم على أنفسهم فأخذ ميثاق محمد وميثاقك فعرف وجهك الوجوه وروحك الأرواح، فلا يقول لك أحد: أحبك، إلا عرفته، ولا يقول لك أحد:
أبغضك، إلا عرفته، قال: قم صار عني، قال: ثلاثة (3)، قال: نعم فصارعه وصرعه فقال (4): يا علي لا تبغضني وقم عني حتى أبشرك قال: بلى وأبرأ منك وألعنك، قال:
والله يا بن أبي طالب ما أحد يبغضك إلا شركت في رحم أمه وفي ولده، فقال له: أما قرأت كتاب الله " وشاركهم في الأموال والأولاد " الآية (5).
44 - تفسير علي بن إبراهيم: بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر (6) في قصة طويلة في