إلا لعنه فيقع خاسئا حسيرا مدحورا (1).
بيان: في القاموس: نكى العدو فيه نكاية: قتل وجرح، والقرحة نكاها أي قشرها قبل أن تبرأ فنديت وقال: خدد لحمه وتخدد: هزل ونقص. وقال: خسأ الكلب طرده، والحسير: الكال والمتلهف والمعيي، والدحر: الطرد والابعاد والدفع.
132 - الكافي: عن العدة عن سهل بن زياد عن محمد بن بكر عن زكريا المؤمن عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال اطووا ثيابكم بالليل فإنها إذا كانت منشورة لبسها الشيطان (2).
133 - ومنه: عن العدة عن أحد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم وكان في علم الله أنه ليس منهم فاستخرج ما في نفسه بالحمية والغضب، فقال: خلقتني من نار وخلقته من طين (3).
134 - ومنه: عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينما موسى عليه السلام جالس إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان، فلما دنا من موسى خلع البرنس وقام إلى موسى فسلم عليه، فقال له موسى: من أنت؟ قال: أنا إبليس، قال: أنت؟ فلا قرب الله دارك، قال: إني إنما جئت لأسلم عليك لمكانك من الله، قال: فقال له موسى: فما هذا البرنس؟ قال: به أختطف قلوب بني آدم، فقال له موسى: فأخبرني عن الذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت (4) عليه، قال: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينيه ذنبه (5).