رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان، قيل: يا رسول الله وفى الناس شرك شيطان؟ فقال صلى الله عليه وآله: أما تقرأ قول الله عز وجل: " وشاركهم في الأموال والأولاد " الخبر (1).
بيان: في القاموس: ولد غية ويكسر: زنية.
40 - الكافي: بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام حيث علمه الدعاء إذا دخلت عليه امرأته، وقال فيه: ولا تجعل فيه شركا للشيطان، قال: قلت: وبأي شئ يعرف ذلك؟ قال: أما تقرأ كتاب الله عز وجل: " وشاركهم في الأموال والأولاد " ثم قال: إن الشيطان ليجئ حتى يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح، قلت: بأي شئ يعرف ذلك؟ قال: بحبنا وبغضنا فمن أحبنا كان نطفة العبد، ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان (2).
41 - وقال في حديث آخر: وإن الشيطان يجيئ فيقعد كما يقعد الرجل وينزل كما ينزل الرجل (3).
42 - وفي رواية أخرى عن هشام، عنه عليه السلام في النطفتين اللتين للآدمي والشيطان إذا اشتركا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ربما خلق من أحدهما وربما خلق منهما جميعا (4).