الكفل، والقائل: هو عليه السلام كما بيناه في المجلد الخامس.
6 - مجالس الصدوق: عن أبيه، عن عبد الله الحميري، عن موسى بن جعفر ابن وهب، عن علي بن سليمان النوفلي (1) عن فطر بن خليفة، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " (2) صعد إبليس جبلا بمكة يقال له: ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه، فقالوا: يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه الآية، فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا، قال: لست لها، فقام آخر فقال: مثل ذلك، فقال: لست لها، فقال الوسواس الخناس: أنا لها، قال: بماذا؟
قال: أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار، فقال: أنت لها، فوكله بها إلى يوم القيامة (3).
بيان: في القاموس: رجل عفر وعفرية وعفريت بكسرهن خبيث منكر والعفريت: النافذ في الأمر المبالغ فيه مع دهاء.
7 - العلل: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الخناس قال: إن إبليس يلتقم القلب فإذا ذكر الله خنس فلذلك سمي الخناس (4).
8 - تفسير الفرات (5): بإسناده عن الحسن عليه السلام فيما سأل كعب الأحبار