بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ٦٥
إدريس عن محمد بن أحمد الأشعري، عن الحسن بن علي (1)، عن مروان بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن خلق البيت قبل الأرض (2)، ثم خلق [الله] الأرض من بعده، فدحاها من تحته (3).
الكافي: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن علي، عن عدة من أصحابنا عن الثمالي مثله.
41 - العياشي: عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوبا: إني أنا الله ذو بكة خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض ويوم خلقت الشمس والقمر، وحففتهما بسبعة أملاك حفيفا.
42 - الكافي: عن أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله، عن محمد بن عيسى ومحمد بن عبيد الله، عن علي بن الحديد، عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال الله تبارك وتعالى: يا محمد إني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي [وأرضي وعرشي] وبحري (الخبر) (4).
43 - وعنه عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال:

(١) هو الحسن بن علي بن فضال التيملي مولى تيم الله بن ثعلبة، كوفي، روى عن الرضا عليه السلام وكان خصيصا به ثقة في رواياته، وكان فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فمات وقد قال بالحق. قال النجاشي (ص: ٢٨) مات سنة ٢٢٤. ويروى عنه جماعة منهم موسى بن عمر ولم يذكر في جملتهم محمد بن أحمد بن يحيى، نعم في موضع من الاستبصار (محمد بن أحمد بن يحيى عن موسى بن عمر عن ابن فضال) وهو الحسن بن علي بن فضال.
فكأن في هذا السند إرسالا ويؤيده أن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري راويه على ومحمد ابني الحسن بن علي بن فضال، فيشبه أن يكون رواية محمد بن أحمد الأشعري عن الحسن بن فضال بواسطة ابنيه أو بواسطة أخرى والله أعلم.
(٢) في المصدر: قبل الخلق.
(٣) العلل: ج ٢، ص ٨٥.
(٤) الكافي: ج ١، ص 440.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376