بيان: يدل ظاهرا على حدوث نوع الانسان.
35 - تفسير علي بن إبراهيم: سميت مكة أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله من الأرض، لقوله (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) (1).
36 - العلل والعيون: سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام: لم سميت مكة أم القرى؟ قال عليه السلام: لان الأرض دحيت من تحتها. وسأل عن أول بقعة بسطت من الأرض أيام الطوفان، فقال له: موضع الكعبة، وكانت زبرجدة خضراء (2).
بيان: لعل المراد بأيام الطوفان أيام تموج الماء واضطرار به قبل خلق الأرض.
37 - ارشاد القلوب: سئل أمير المؤمنين عليه السلام: لم سميت مكة؟ قال: لان الله مك الأرض من تحتها أي دحاها.
38 - مجالس الصدوق والتوحيد وكنز الكراجكي والاحتجاج (3):
بأسانيدهم في مناظرة الصادق عليه السلام لابن أبي العوجاء قال عليه السلام: هذا بيت استبعد الله به خلقه (4) إلى قوله خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام.
39 - العلل والعيوب: في علل ابن سنان عن الرضا عليه السلام: علة وضع البيت وسط الأرض أنه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض، وكل ريح تهب في الدنيا فإنها تخرج من تحت الركن الشامي، وهي أول بقعة وضعت في الأرض، لأنها الوسط ليكون الفرض لأهل المشرق والمغرب (5) في ذلك سواه (6).
40 - العلل: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى، وأحمد بن