بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ١٠٤
عدل في حكمه، ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، ولا يقال له في شئ من صفته (لم؟) ولا كان ولا يكون شئ إلا بمشيته، وأنه قادر على ما يشاء، صادق في وعده ووعيده وأن القرآن كلامه، وأنه كان قبل الكون والمكان والزمان، وأن إحداثه وافنائه غيره سواء، ما ازداد هو بإحداثه علما، ولا ينقص بفنائه ملكه، عز سلطانه وجل سبحانه فمن أورد عليك ما ينقض هذا الأصل فلا تقبله. (الخبر) 88 - الاخبار المسلسلات لجعفر بن أحمد القمي (1) قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين وشبك بيدي، قال: شبك بيدي عتاب بن محمد بن عتاب أبو القاسم، قال: شبك بيدي أحمد بن محمد بن عمار ببغداد، وقال لنا: شبك بيدي محمد بن همام العراقي، قال: شبك بيدي إسماعيل بن إبراهيم، قال: شبك بيدي عبد الكريم بن هشام، قال شبك بيدي إبراهيم بن أبي يحيى، قال: شبك بيدي صفوان بن سليمان، قال: شبك بيدي أيوب بن خالد، قال: شبك بيدي عبيد الله بن رافع، قال: شبك بيدي أبو هريرة، قال: شبك بيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال:
خلق الله الأرض يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والبحر يوم الاثنين، والمكروه يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدواب يوم الخميس، وآدم يوم الجمعة.
أقول: الحديث ضعيف مخالف للمشهور وسائر الأخبار فلا يعول عليه.
89 - كتاب زيد النرسي: عن عبيد بن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام إذا أمات الله أهل الأرض لبث مثل ما كان الخلق ومثل ما أماتهم وأضعاف ذلك، ثم

(1) هو الشيخ النبيل أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري، قال في روضات الجنات: هو من قدماء المحدثين الأعيان، قريبا من عصر المفيد أو في عصره، يروى عن الصفواني والصدوق وله تصنيفات منها كتاب (أدب الإمام والمأموم) إلى أن قال وكتاب مسلسلات الاخبار وقد جمع في المسلسلات ما وقع في جميع طبقات اسناده لفظه خاصة إلى أن اتصل بالمعصوم. ثم قال: والسيد ابن طاوس يروى عن كتبه في كتاب الاقبال وغيره وهذا مما يؤيد الوثوق عليها وروى عن بعض كتبه الشهيد الثاني في شرح الارشاد أيضا (انتهى) واما رجال هذا السند فجلهم عامي أو مجهول.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376