ق وعندنا كتاب حفيظ (1).
الطور: وكتاب مسطور في رق منشور (2).
الحديد: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله بسير. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم (3).
القلم: ن والقلم وما يسطرون (4).
النبأ: وكل شئ أحصيناه كتابا (5).
البروج: بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ (6).
تفسير: قال الطبرسي - ره -: (كل في كتاب مبين) هذا إخبار منه سبحانه أن جميع ذلك مكتوب في كتاب ظاهر، وهو اللوح المحفوظ، وإنما أثبت ذلك مع أنه عالم لذاته لا يعزب عن علمه شئ من مخلوقاته لما فيه من اللطف للملائكة أو لمن يخبر بذلك (7).
وقال - ره - في قوله سبحانه (علمها عند ربي): أي أعمالهم محفوظة عند الله يجازيهم بها، والتقدير: علم أعمالهم عند ربي (في كتاب) يعني اللوح المحفوظ، و المعنى: أن أعمالهم مكتوبة مثبته عليهم، وقيل: المراد بالكتاب ما تكتبه الملائكة.
(لا يضل ربي) أي لا يذهب عليه شئ، وقيل: أي لا يخطئ ربي (ولا ينسى) من النسيان، أو بمعنى الترك (8).
وقال الرازي في قوله تعالى (إن ذلك في كتاب) في الكتاب قولان: أحدهما - وهو قول أبي مسلم - أن معنى الكتاب الحفظ والضبط والشد، يقال: كتبت