عنه فقالوا: في ذلك البيت عجوزة كبيرة قد أتى عليها سنون كثيرة فسلمنا عليها وقلنا لها: نسألك عن كثير النوا؟ قالت: وما حاجتكم إلى أن تسألوا عنه؟ قلت:
لحاجة إليه، قالت لنا: ولد في ذلك البيت ولدته أمه سادس ستة من الزناء.
قال محمد بن إدريس رحمه الله: هذا كثير النوا الذي ينسب البترية من الزيدية إليه لأنه كان أبتر اليد.
قال محمد بن إدريس - ره - يحسن أن يقال ههنا كان مقطوع اليد (1).
40 - السرائر: من جامع البزنطي عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن يونس بن ظبيان فقال: رحمه الله وبنى له بيتا في الجنة، كان والله مأمونا على الحديث (2).
41 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن الحكم، عن علي بن عقبة قال: كان أبو الخطاب قبل أن يفسد هو يحمل المسائل لأصحابنا ويجئ بجواباتها.
42 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: أبو جعفر عليه السلام يقول: إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النوا وأبا المقدام والتمار - يعني سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء الناس، وإنهم ممن قال الله " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين " (3) وإنهم ممن قال الله " وأقسموا بالله جهد أيمانهم يحلفون بالله إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين " (4).
43 - تفسير العياشي: عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك كنت أصلي عند القبر وإذا رجل خلفي يقول: " أتريدون أن تهدوا من أضل الله