قوله، فقال: اكتب بسم الله الرحمان الرحيم حدثني أبي، عن جدي، قال:
ما اسمك؟ قال: ما تسأل عن اسمي إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام، ثم أسكنها الهواء، فما تعارف منها ثم ائتلف ههنا، وما تناكر ثم اختلف ههنا، ومن كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا وإن أدرك الدجال آمن به، وإن لم يدركه آمن به في قبره، يا غلام ضع لي ماءا وغمزني وقال: لا تبرح، وقام القوم فانصرفوا، وقد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه.
ثم إنه خرج ووجهه منقبض فقال: أما سمعت ما يحدث به هؤلاء؟ قلت:
أصلحك الله ما هؤلاء، وما حديثهم؟ [قال أعجب حديثهم] كان عندي الكذب علي والحكاية عني، ما لم أقل ولم يسمعه عني أحد، وقولهم: لو أنكر الأحاديث ما صدقناه ما لهؤلاء لا أمهل الله لهم، ولا أملى لهم ثم قال لنا: إن عليا عليه السلام لما أراد الخروج من البصرة قال على أطرافها ثم قال: لعنك الله يا أنتن الأرض ترابا، وأسرعها خرابا، وأشدها عذابا، فيك الداء الدوي، قيل: ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: كلام القدر الذي فيه الفرية على الله، وبغضنا أهل البيت، وفيه سخط الله، وسخط نبيه صلى الله عليه وآله وكذبهم علينا أهل البيت، واستحلالهم الكذب علينا (1).
65 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد عن العباس بن هلال قال: ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام أن سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله عليه السلام فقال له: يا أبا عبد الله إلى متى هذه التقية، وقد بلغت هذا السن؟ فقال: والذي بعث محمدا بالحق، لو أن رجلا صلى ما بين الركن والمقام عمره، ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت، للقي الله بميتة جاهلية (2).
66 - بشارة المصطفى: محمد بن عبد الوهاب الرازي، عن محمد بن أحمد النيسابوري