وفي خبر آخر أنه قال: أما والله لقد دخل الجنة.
ومنهم نصر بن قابوس اللخمي فروي أنه كان وكيلا لأبي عبد الله عليه السلام عشرين سنة ولم يعلم أنه وكيل وكان خيرا فاضلا، وكان عبد الرحمن بن الحجاج وكيلا لأبي عبد الله عليه السلام ومات في عصر الرضا عليه السلام على ولايته (1).
أقول: وعد الشيخ في هذا الكتاب من المحمودين حمران بن أعين والمفضل ابن عمر، وذكر ما أوردنا من الاخبار.
33 - الخرائج: روي عن زيد الشحام أنه قال له أبو عبد الله عليه السلام: كم أتى عليك من سنة؟ قال: قلت: كذا وكذا قال: جدد عبادة ربك وأحدث توبة فبكيت، فقال:
ما يبكيك؟ فقلت: نعيت إلي نفسي قال: أبشر فإنك من شيعتنا ومعنا في الجنة إلينا الصراط والميزان وحساب شيعتنا، والله إنا أرحم بكم منكم بأنفسكم وإني أنذر إليك وإلى رفيقك الحارث بن المغيرة النضري في درجتك في الجنة (2).
34 - الإرشاد: ممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله الصادق عليه السلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه السلام ثم من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين، المفضل بن عمر الجعفي، ومعاذ ابن كثير وعبد الرحمن بن الحجاج، والفيض بن المختار، ويعقوب السراج، و سليمان بن خالد، وصفوان الجمال وغيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب (3).
35 - الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله عليه السلام أنا ومحمد بن النعمان صاحب الطاق، والناس مجتمعون عند عبد الله بن جعفر أنه صاحب الامر بعد أبيه، فدخلنا عليه والناس عنده فسألناه عن الزكاة في كم تجب؟ قال: في مائتين درهم خمسة دراهم، فقلنا ففي مائة درهم؟