عليه السلام، إلا أن يقال: إن أبا جعفر الذي ذكر ثانيا هو الثاني عليه السلام فيكون من كلام علي بن حسان أو يكون غير المعصوم والله يعلم.
28 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد الله عليه السلام ليودعه فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما والله إنكم لعلى الحق، وإن من خالفكم لعلى غير الحق والله ما أشك أنكم في الجنة، فاني لأرجو أن يقر الله أعينكم إلى قريب (1).
29 - غيبة الشيخ الطوسي: روي عن هشام بن أحمر قال: حملت إلى أبي إبراهيم عليه السلام إلى المدينة أموالا فقال: ردها فادفعها إلى المفضل بن عمر، فرددتها إلى جعفي فحططتها على باب المفضل (2).
30 - غيبة الشيخ الطوسي: روي عن موسى بن بكر قال: كنت في خدمة أبي الحسن عليه السلام فلم أكن أرى شيئا يصل إليه إلا من ناحية المفضل، ولربما رأيت الرجل يجئ بالشئ فلا يقبله منه، ويقول: أوصله إلى المفضل (3).
31 - غيبة الشيخ الطوسي: الغضايري، عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى عن ابن فضل، عن ابن بكير، عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: وذكرنا حمران ابن أعين فقال: لا يرتد والله أبدا، ثم أطرق هنيهة ثم قال: أجل لا يرتد والله أبدا (4).
32 - غيبة الشيخ الطوسي: ومن المحمودين المعلى بن خنيس وكان من قوام أبي عبد الله وإنما قتله داود بن علي بسببه وكان محمودا عنده ومضى على منهاجه وأمره مشهور، فروي عن أبي بصير قال: لما قتل داود بن علي المعلى بن خنيس وصلبه عظم ذلك على أبي - عبد الله عليه السلام واشتد عليه وقال له: يا داود على ما قتلت مولاي، وقيمي في مالي و على عيالي؟ والله إنه لأوجه عند الله منك في حديث طويل.