أربعين يوما مريضا، ومضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة، وله يومئذ ثمانية وأربعون سنة، وكانت خلافته عشر سنين، وتولى أخوه ووصيه الحسين عليه السلام غسله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها بالبقيع (1).
27 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو طالب المكي في قوت القلوب: إن الحسن عليه السلام تزوج مائتين وخمسين امرأة وقد قيل ثلاثمائة وكان علي يضجر من ذلك فكان يقول في خطبته:
إن الحسن مطلاق، فلا تنكحوه.
أبو عبد الله المحدث في رامش أفزاي: إن هذه النساء كلهن خرجن في خلف جنازته حافيات. (2).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: كتاب الأنوار أنه قال عليه السلام: سقيت السم مرتين وهذه الثالثة وقيل: إنه سقي برادة الذهب.
روضة الواعظين: في حديث عمير بن إسحاق إن الحسن عليه السلام قال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة، لقد تقطعت قطعة قطعة من كبدي أقلبها بعود معي.
وفي رواية عبد الله [عن] المخارقي (3) إنه قال: يا أخي إني مفارقك ولا حق بربي وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست وإنني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت وأنا أخاصمه إلى الله عز وجل، فقال له الحسين عليه السلام: ومن سقاكه؟ قال: ما تريد به؟ أتريد أن تقتله؟ إن يكن هو هو، فالله أشد نقمة منك، وإن لم يكن هو فما