به: ففعل به كما فعل بالحسن وعق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح (1) وأعطى القابلة الورك ورجلا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وخلق رأسه بالخلوق وقال: إن الدم من فعل الجاهلية (2) قالت: ثم وضعه في حجره ثم قال:
يا أبا عبد الله عزيز علي ثم بكى.
فقلت: بأبي أنت وأمي فعلت في هذا اليوم وفي اليوم الأول فما هو؟ قال:
أبكي على ابني هذا تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، يقتله رجل يثلم الدين ويكفر بالله العظيم.
ثم قال: اللهم إني أسألك فيهما ما سألك إبراهيم في ذريته اللهم أحبهما وأحب من يحبهما، والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض (3).