حسابها، من أتانا بها مؤتجرا فله أجرها ومن منعناها أخذناها منه وشرط إبله عزمة من عزمات ربنا وليس لمحمد وآل محمد فيها شئ، وفي كل غنيمة خمس أهل الخمس بكتاب الله عز وجل وإن منعوا.
فخص الحسن عليه السلام ما لعله كان عنده أعف وأنظف من مال أردشير خره ولأنها حوصرت سبع سنين حتى اتخذ المحاصرون لها في مدة حصارهم إياها مصانع (1) وعمارات، ثم ميزوها من جملة ما فتحوها بنوع من الحكم وبين الاصطخر الأول والاصطخر الثاني هنات علمها الرباني الذي هو الحسن عليه السلام فاختار لهم أنظف ما عرف.
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في تفسير قوله عز وجل: " وقفوهم إنهم مسؤلون " (2) أنه لا يجاوز قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن ثيابه (3) فيما أبلاه