تاريخ البلاذري: لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسن.
الإبانة والفائق: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.
وقد ظهر رجوعه إلى علي عليه السلام في ثلاث وعشرين مسألة، حتى قال: " لولا علي لهلك عمر " وقد رواه الخلق [الكثير] منهم أبو بكر بن عياش وأبو المظفر السمعاني، وقد اشتهر عن أبي بكر قوله: فإن استقمت فاتبعوني وإن زغت فقوموني وقوله: أما الفاكهة فأعرفها وأما الأب فالله أعلم. وقوله: في الكلالة: أقول فيها برأيي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان، الكلالة ما دون الولد والوالد (1)! وعن عمر سؤال صبيح عن " الذاريات (2) " وقوله: لا تتعجبوا من إمام أخطأ وامرأة أصابت ناضلت أميركم فنضلته. (3) والمسألة الحمارية وآية الكلالة و قضاؤه في الجد وغير ذلك. (4) وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وآله بالعلم، قوله: " علي عيبة علمي " وقوله: " علي أعلمكم علما وأقدمكم سلما " وقوله: " أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب " رواه علي بن هاشم وشيرويه (5) الديلمي بإسنادهما إلى سلمان.
النبي صلى الله عليه وآله: أعطى الله عليا - صلوات الله عليه - من الفضل جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم، وأعطاه من الفهم جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم.
حلية الأولياء: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فاعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا.