فالله أعذر لعبده. ثم قال: هذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب. و الظاهر أن المراد أنه صلى الله عليه وآله علمه ألف نوع من أنواع استنباط العلوم يستنبط من كل منها ألف مسأله أو ألف نوع والاجتهاد إنما يمنع منه (1) لابتنائه على الظن فأما إذا علم الرسول صلى الله عليه وآله كيفية الاستخراج على وجه يحصل العلم بحكمه تعالى فليس من الاجتهاد في شئ، وقد أوردت أكثر هذه الأخبار في كتاب العقل والعلم وباب وصية النبي صلى الله عليه وآله وأبواب علوم الأئمة عليهم السلام.
3 - الخصال: أبي، عن سعد، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي إسحاق السبيعي قال: سمعت بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممن يثق به قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: إن في صدري هذا لعلما جما علمنيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ولو أجد له حفظة يرعونه حق رعايته ويروونه عني كما يسمعونه مني إذا لأودعتهم بعضه، فعلم به كثيرا من العلم، (2) إن العلم مفتاح كل باب وكل باب يفتح ألف باب. (3) بصائر الدرجات: ابن عيسى، عن ابن محبوب مثله. (4) 4 - الخصال: أبي وابن الوليد والعطار جميعا، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال عن اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام بألف باب كل باب يفتح ألف باب. (5) بصائر الدرجات: ابن عيسى، عن الحجال مثله. (6)