" وبئر معطلة وقصر مشيد (1) " أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: القصر المشيد والبئر المعطلة علي عليه السلام.
علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: البئر المعطلة الامام الصامت والقصر المشيد الامام الناطق، وقالوا: إنما مثل به عليا عليه السلام لأنه مرتفع مثل القصر المشيد، والبئر المعطلة التي لا يستقى منها الماء (4).
بيان: قال البيضاوي: " وبئر معطلة " عطف على قرية - في قوله: " فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها (3) " - أي وكم بئر عامرة في البوادي تركت لا يستقى منها لهلاك أهلها، وقصر مشيد مرفوع أو محصص؟ أخليناه عن ساكنيه. انتهى (4) فظهر أنه لا يبعد أن يكونا كنايتين عن الإمام عليه السلام.
50 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: " فأبى أكثر الناس " بولاية علي " إلا كفورا (5) ".
51 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله:
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا (6) " قال: تفسيرها: ولا تجهر بولاية علي عليه السلام ولا بما أكرمته به حتى آمرك بذلك " تخافت بها " يعني ولا تكتمها عليا وأعلمه ما أكرمته به (7).
52 - تفسير العياشي: عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية في قول الله: " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا (8) " قال: لا تجهر بولاية علي عليه السلام فهو الصلاة، ولا بما أكرمته به حتى آمرك به، وذلك قوله: " ولا تجهر