المرفوع، إلى السبيل، أو الداعي، فيوافق الأخبار السابقة، ويمكن أن يكون المراد من " [من] اتبعه " سائر الأئمة عليهم السلام فلا يكون منطبقا على لفظ الآية بتمامها، أو يكون المراد بقوله: مولانا وولينا: الرسول صلى الله عليه وآله لكنهما بعيدان.] {34 باب} * (أنه عليه السلام كلمة الله وأنه نزل فيه " لقد رضى الله * ") * 1 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن محمد بن أحمد الواسطي، عن زكريا بن يحيى.
عن إسماعيل بن عثمان، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: قوله الله: " لقد رضي الله " الآية كم كانوا؟ قال ألفا ومائتين، قلت: هل كان فيهم علي عليه السلام؟ قال: نعم علي سيدهم وشريفهم.
وروى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن رجاله، عن مالك بن عبد الله قال: قلت لمولاي الرضا عليه السلام قوله: " لقد رضي الله (1). وألزمهم كلمة التقوى " (2)، قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فالمعنى: أن الملزمين بها شيعته " كانوا أحق بها أهلها " (3).
2 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المظفر بن محمد البلخي، عن محمد بن جبير، عن عيسى، عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن محمد بن عبيد الله، عن عمر بن علي، عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عهد إلي عهدا، فقلت: رب بينه لي، قال: اسمع، قلت: سمعت، قال: يا محمد إن عليا راية الهدى بعدك، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمها الله تعالى المتقين، فمن أحبه فقد