بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٦ - الصفحة ٥٧
{باب 35} * (قوله تعالى: " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " وقوله تعالى:) * * (" واجعل لي لسان صدق في الآخرين " وقوله:) * * (" وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق * " *) 1 - تفسير علي بن إبراهيم: " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام (1).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام (2).
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن السياري، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عز وجل، فقلت لهم من قوله تعالى: " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال: صدقت هو هكذا قال مؤلفه: ومعنى قوله: " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذا لسان أي قول صدق، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
4 - كشف الغمة: ابن مردويه في قوله: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم

* مريم: 50 الشعراء: 84. يونس: 2.
(1) تفسير القمي: 411.
(2) تفسير القمي 473.
(3) مخطوط. أقول: بل المراد أنه قد حكى الله عز وجل عن إبراهيم دعاءه: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " أي في المتأخرين من أولادي، فأجاب الله له ذلك ثم حكى ذلك لنا بقوله:
" وجعلنا لهم " أي لإبراهيم وآله " لسان صدق " الذي تمناه منى " عليا " (ب)
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست