داخلة فيها والشرك فيها تشريك غير من جعل الله له الولاية مع من جعلها له.
55 - تفسير العياشي: عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ما في القرآن آية " الذين آمنوا و عملوا الصالحات " إلا وعلي أميرها وشريفها، وما من أصحاب محمد رجل إلا وقد عاتبه الله، وما ذكر عليا إلا بخير. قال عكرمة: إني لاعلم لعلي منقبة لو حدثت بها لبعدت أقطار السماوات والأرض (1).
56 - تفسير العياشي: عن علي بن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام " ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا (2) " يعني ولقد ذكرنا عليا في القرآن، وهو الذكر، فما زادهم إلا نفورا (3).
57 - تفسير الإمام العسكري: إن الذين يكتمون أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم (4) " قال الإمام عليه السلام: قوله عز وجل: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات " في صفة محمد وصفة علي وحليته (5) " والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب " قال: والذي أنزلناه من الهدى (6)، وهو ما أظهرناه من الآيات على فضلهم و محلهم، كالغمامة التي كانت تظل رسول الله صلى الله عليه وآله في أسفاره، والمياه الأجاجة (7) التي كانت تعذب في الآبار والموارد ببزاقه (8)، والأشجار التي تتهدل (9) ثمارها بنزوله