أقول: أوردت أخبارا كثيرة مشتملة على الآيات النازلة في شأنه عليه السلام في باب الغدير، وباب احتجاجه عليه السلام على القوم، وباب احتجاجه صلوات الله عليه على الزنديق المدعي للتناقض في القرآن، وفي باب جوامع مناقبه وغيرها من الأبواب الآتية.
{أبواب} * (النصوص على أمير المؤمنين والنصوص على الأئمة الاثني عشر) * * (عليهم السلام) * {40 باب} * (نصوص الله عليهم من خبر اللوح والخواتيم، وما نص به عليهم) * (في الكتب السالفة وغيرها) * 1 - إكمال الدين، أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحسين الكناني، عن جده، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إن الله عز وجل أنزل على نبيه كتابا قبل أن يأتيه الموت، فقال: يا محمد هذا الكتاب وصيتك إلى النجيب من أهل بيتك، فقال: ومن النجيب من أهلي (1) يا جبرئيل؟ فقال: علي بن أبي طالب عليه السلام وكان على الكتاب خواتيم من ذهب، فدفعه النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وأمره أن يفك خاتما منها ويعمل بما فيه، ففك عليه السلام خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن عليه السلام ففك خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين عليه السلام ففك خاتما فوجد فيه أن اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلا معك، واشر نفسك (2) لله عز وجل، ففعل، ثم دفعه إلى علي بن الحسين عليه السلام ففك خاتما فوجد فيه: اصمت والزم منزلك