يبعثون " فإنه يعني أنهم لا يؤمنون أنهم يشركون " إلهكم إله واحد " فإنه كما قال الله وأما قوله: " فالذين لا يؤمنون بالآخرة " فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق.
وأما قوله: " قلوبهم منكرة " فإنه يعني قلوبهم كافرة. وأما قوله: " وهم مستكبرون " فإنه يعني عن ولاية علي عليه السلام مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه: " لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين " عن ولاية علي عليه السلام (1).
تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام مثله سواء (2).
بيان: لعله أطلق الخلق على العبادة مجازا.
47 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: " وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم " في علي " قالوا أساطير الأولين (3) ".
48 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم " في علي " قالوا أساطير الأولين " سجع (4) أهل الجاهلية في جاهليتهم، فذلك قوله: " أساطير الأولين " وأما قوله: " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة " (5) فإنه يعني يستكمل الكفر يوم القيامة.
وأما قوله: " ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " يعني يتحملون كفر الذين يتولونهم قال الله: " ألا ساء ما يزرون " (6).
49 - مناقب ابن شهرآشوب: زياد بن المنذر، عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم (7)، قال: ولاية علي عليه السلام.
أحمد بن حميد الهاشمي قال: وجد في كتاب جامع جعفر عليه السلام في قوله تعالى: