فيظهر الاسلام ويجدد الدين، ثم قال صلى الله عليه وآله: طوبى لمن أحبهم وطوبى لمن تمسك بهم والويل لمبغضيهم فانتفض (1) نعثل وقام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنشأ يقول:
صلى العلي ذو العلا * عليك يا خير البشر أنت النبي المصطفى * والهاشمي المفتخر بك اهتدينا رشدنا * وفيك نرجو ما أمر (2) ومعشر سميتهم * أئمة اثني عشر حباهم رب العلى (3) * ثم صفاهم من كدر قد فاز من والاهم * وخاب من عفى الأثر (4) آخرهم يشفى الظمأ * وهو الإمام المنتظر عترتك الأخيار لي * والتابعون ما أمر من كان عنكم معرضا * فسوف يصلى بسقر (5) 107 - الكفاية: علي بن الحسين، عن التلعكبري، عن الحسن بن علي بن زكريا (6) عن محمد بن إبراهيم بن المنذر، عن الحسين بن سعيد بن الهيثم، عن الأحلج الكندي عن أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب، عن طاوس اليماني، عن عبد الله بن العباس قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وآله والحسن على عاتقه والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ويقول:
اللهم وال من والاهما وعاد من عاداهما، ثم قال: يا ابن عباس كأني به وقد خضبت شيبته من دمه، يدعو فلا يجاب، ويستنصر فلا ينصر، قلت: فمن يفعل ذلك يا رسول الله؟ قال: