قوله عز وجل: " إنا وجدنا آباءنا على أمة (1) " على ذلك، أي علماءنا الذين ربونا بالعلم، بدلالة قوله تعالى: " إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا (2) " وقيل في قوله: " أن اشكر لي ولوالديك (3) ": إنه عني الأب الذي ولده والمعلم الذي علمه، و فلان أبو بهيمة (4) أي يتفقدها تفقد الأب (5)].
{باب 27} * (أنه صلوات الله عليه حبل الله والعروة الوثقى وأنه متمسك بها) * 1 - تفسير العياشي: عن ابن يزيد قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا (6) " قال: علي بن أبي طالب عليه السلام حبل الله المتين (7).
2 - تفسير العياشي: عن يونس بن عبد الرحمان، عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " إلا بحبل من الله وحبل من الناس (8) " قال: الحبل من الله كتاب الله والحبل من الناس هو علي بن أبي طالب عليه السلام (9).
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى المفيد - رحمه الله - في كتاب الغيبة عن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا في المسجد و أصحابه حوله فقال لهم: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة يسأل عما يعنيه (10)، قال: