القبطية، قال: أتكتمين علي حديثي؟ قالت: نعم، قال: فإنها علي حرام ليطيب قلبها فأخبرت عائشة وبشرتها من تحريم مارية، فكلمت عائشة النبي في ذلك، فنزل " وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (1) " إلى قوله: " هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين " قال: صالح المؤمنين والله علي عليه السلام يقول الله والله حسبه: " والملائكة بعد ذلك ظهير ".
البخاري وأبو يعلى الموصلي قال ابن عباس: سألت عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين قال: حفصة وعائشة.
السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس، وأبو بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام والثعلبي بالاسناد عن موسى بن جعفر عليهما السلام، وعن أسماء بنت عميس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " وصالح المؤمنين " علي بن أبي طالب عليه السلام.
زيد بن علي، والناصر للحق: " وصالح المؤمنين " علي بن أبي طالب عليه السلام.
ورواه أبو نعيم الأصفهاني بالاسناد عن أسماء بنت عميس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله أن عليا باب الهدى بعدي، والداعي إلى ربي، وهو صالح المؤمنين، " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا (2) " الآية.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر: " أنا أخو المصطفى خير البشر، من هاشم سنامه (3) الأكبر، ونبأ عظيم جرى به القدر، وصالح المؤمنين مضت به الآيات والسور " وإذا ثبت أنه صالح المؤمنين فينبغي كونه أصلح من جميعهم بدلالة العرف والاستعمال، كقولهم فلان عالم قومه وشجاع قبيلته (4).
[3 - أمالي الصدوق: بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: معاشر الناس من أحسن من الله قيلا؟ ومن أصدق من الله حديثا؟ معاشر الناس إن ربكم جل جلاله