غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن عدة من أصحابنا، عن الكليني، عن عدة من أصحابه، عن البرقي مثله (1).
علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن داود بن القاسم مثله (2).
الإحتجاج: داود بن القاسم مثله (3).
المحاسن: أبي، عن داود بن القاسم مثله (4).
الغيبة للنعماني: عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي، عن محمد بن جعفر، عن البرقي مثله (5).
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن سعد، عن البرقي مرسلا مثله بأدنى تغيير، فقد أوردته في باب النفس وأحوالها مع شرحه (6).
2 - عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن أبي سعيد النسوي، عن إبراهيم بن محمد بن هارون، عن أحمد بن الفضل البخلي، عن خاله يحيى بن سعيد، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وآله في بعض طرقات المدينة إذ لقينا شيخ طوال كث اللحية بعيد ما بين المنكبين، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله ورحب به، ثم التفت إلي وقال:
السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته، أليس كذلك هو يا رسول الله؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بلى، ثم مضى فقلت: يا رسول الله ما هذا الذي قال لي هذا الشيخ و تصديقك له؟ قال: أنت كذلك والحمد لله، إن الله عز وجل قال في كتابه: " إني جاعل في الأرض خليفة (7) " والخليفة المجعول فيها آدم عليه السلام، وقال عز وجل: " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق (8) " فهو الثاني، وقال عز وجل حكاية عن موسى عليه السلام حين قال لهارون: " اخلفني في قومي وأصلح (9) فهو