عليه السلام " ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة " قال: كان ولاية علي ولاية علي عليه السلام في كتاب موسى " أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مربة منه " في ولاية علي " إنه الحق من ربك " إلى قوله: " ويقول الاشهاد " هم الأئمة عليهم السلام " هؤلاء الذين كذبوا على ربهم " إلى قوله: " هل يستويان مثلا أفلا تذكرون (1) ".
بيان: رمع كناية عن عمر، لأنه مقلوبة.
45 - مناقب ابن شهرآشوب: محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام " إنه لقول رسول كريم (2) " قال: يعني جبرئيل عن الله تعالى في ولاية علي عليه السلام، قلت: " وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون "؟ قالوا: إن محمد كذاب على ربه وما أمره الله بهذا في علي! فأنزل الله بذلك قرآنا، فقال: إن ولاية علي " تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا " محمد " بعض الأقاويل " الآيات.
أبو عبد الله عليه السلام في قوله: وهدوا إلى الطيب من القول (3) قال: ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وهدوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
أبو صالح، عن ابن عباس في وقوله تعالى: " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا (4) " أي من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه عن الهدى.
أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، قلت: " ونحشره يوم القيامة أعمى " قال: يعني أعمى البصيرة في الآخرة، أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، قال: وهو متحير في الآخرة، يقول: " لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا " قال: الآيات الأئمة " فنسيتها فكذلك اليوم تنسى " يعني تركتها، وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة عليهم السلام فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم.
قال: " وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد و