قال: الموعود علي بن أبي طالب عليه السلام وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا، ووعده الجنة له ولأوليائه في الآخرة (1).
130 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: الحسن بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب (2)، عن جده، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " كل شئ هالك إلا وجهه (3) " قال:
كل شئ هالك إلا ما أريد به وجه الله ووجه الله علي عليه السلام (4).
131 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن الحسين، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن علي بن وخيم، عن العباس بن محمد، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن جابر الجعفي أنه سأل جعفر بن محمد عليه السلام عن تفسير قوله تعالى: " وإن من شيعته لإبراهيم (5) " فقال عليه السلام:
إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم كشف له بصره، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش، فقال: إلهي ما هذا النور؟ فقال: هذا نور محمد صفوتي من خلقي، ورأي نورا من جنبه فقال إلهي ما هذا النور؟ فقال: نور علي بن أبي طالب - عليه السلام - ناصر ديني، ورأي إلى جنبهما ثلاثة أنوار فقال: إلهي ما هذه الأنوار؟ فقيل له: هذا نور فاطمة فطمت (6) محبيها من النار، ونور ولديها الحسن والحسين، قال: إلهي وأرى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم (7)، قيل: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة، فقال إبراهيم: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة؟ قيل: يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه،