حديث 6)، وأورده في البرهان: 4 / 467 حديث 10].
168 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن جابر بن يزيد، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل: [وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار]، يعني بني أمية هم الذين كفروا وهم أصحاب النار، ثم قال: [الذين يحملون العرش]، يعني الرسول والأوصياء من بعده عليهم السلام يحملون علم الله، ثم قال: [ومن حوله]، يعني الملائكة [يسبحون بحمد ربهم... يستغفرون للذين آمنوا]، وهم شيعة آل محمد عليهم السلام، يقولون: [ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا] من ولاية هؤلاء وبني أمية [واتبعوا سبيلك]، وهو أمير المؤمنين عليه السلام [وقهم عذاب الجحيم، ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم * وقهم السيئات] والسيئات، بنو أمية وغيرهم وشيعتهم، ثم قال: [إن الذين كفروا]، يعني بنو أمية [ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون]، ثم قال: [ذلكم بأنه إذا دعي الله] بولاية علي عليه السلام [وحده كفرتم] [وإن يشرك به]، يعني بعلي عليه السلام [تؤمنوا] أي إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا به [فالحكم لله العلي الكبير] (المؤمن: 6 - 12).
[بحار الأنوار: 23 / 363 - حديث 23، عن تأويل الآيات الظاهرة: 277 - حجرية - (2 / 528 - 529 حديث 7)، وجاء في تفسير البرهان: 4 / 93 حديث 16، وقريب منه في تفسير القمي: 583 حجرية، وبحار الأنوار: 24 / 210 - حديث 8، وانظر ما بعدها من الروايات في البحار: 23 / 364 حديث 26، عن (كنز) تأويل الآيات الظاهرة].
169 - بصائر الدرجات: بإسناده عن يحيى بن أم الطويل، قال: صحبت علي بن الحسين عليهما السلام من المدينة إلى مكة - وهو على بغلته وأنا على راحلة - فجزنا وادي ضجنان، فإذا نحن برجل أسود في رقبته سلسلة وهو يقول: يا علي بن الحسين! اسقني، فوضع رأسه على صدره ثم حرك دابته، قال: فالتفت فإذا برجل يجذبه وهو يقول: لا تسقه لا سقاه الله، قال:
فحركت راحلتي ولحقت بعلي بن الحسين عليهما السلام، فقال لي: أي شئ رأيت؟، فأخبرته، فقال: ذاك معاوية لعنه الله.
[بحار الأنوار: 6 / 248 - 249 حديث 86، عن بصائر الدرجات: 82 (306 - حديث 6)].