وقوله عليه السلام: النظر فيه.. بدل اشتمال لقوله فيما يعينكم أو فاعل لقوله: يعينكم، بتقدير الظرف (1).
من قد أقاده الله.. أي جعله قائدا (2) ومكنه من الملك أو من القود (3).
وفي الارشاد (4): أباده الله بعمله.. وهو أظهر.
بما ختم الله لهم.. الظرف صلة للختم قدم عليه.. أي انظروا بأي شئ ختم لهم، أو الباء بمعنى في، أو إلى، أو زائدة.
والله مخلدون.. خبر محذوف (5) والجملة مبنية ومؤكدة للسابقة أو استئنافية، كأنه سأل عن عاقبتهم فقيل هم والله مخلدون.
ولله عاقبة الأمور.. أي مرجعها إلى حكمه، أو عاقبة الملك والدولة والعزة لله ولمن طلب رضاه.
فيا عجبا - بغير تنوين - وأصله: يا عجبي، أو بالتنوين.. أي يا قوم اعجبوا عجبا، والأول أظهر (6).
في دينها.. متعلق بالاختلاف، أو بالخطأ، أو بهما على التنازع.
والمراد بالحجج (7): المذاهب والطرق أو الدلائل عليها.
ولا يعفون - بالتشديد وكسر العين - من العفة، أو بالتخفيف والسكون من العفو.
المعروف فيهم ما عرفوا.. أي المعروف والمنكر تابعان لآرائهم - وإن