تلك البلاد، وفي بعض النسخ: على الجنادل.
ويملا منهم بطنان الزيتون.. بطنان الشئ: وسطه ودواخله (1). وقال الفيروزآبادي: الزيتون مسجد دمشق، أو جبال الشام، وبلد بالصين (2)، والغرض استيلاؤهم على وسط بلاد بني أمية.
والصهيل - كأمير -: صوت الفرس (3).
وقال الفيروزآبادي: رجل طمطم وطمطمي (4) - بكسر هما - وطمطماني (5) - بالضم - في لسانه عجمة (6). انتهى.
وأشار عليه السلام بذلك إلى أن أكثر عسكرهم من العجم - كما كان - إذ (7) عسكر أبي مسلم كان أكثرهم من خراسان.
ليذوبن ما في أيديهم.. أي بني أمية. ويحتمل أن يكون إشارة إلى انقراض هؤلاء الغالبين من بني العباس.
والى الله عز وجل يقضي منهم من درج.. في بعض النسخ: يفضي - بالفاء -.
أي يوصل (8)، وفي بعضها بالقاف بمعنى المحاكمة (9) أو الانهاء (10)