بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٥٦٣
تلك البلاد، وفي بعض النسخ: على الجنادل.
ويملا منهم بطنان الزيتون.. بطنان الشئ: وسطه ودواخله (1). وقال الفيروزآبادي: الزيتون مسجد دمشق، أو جبال الشام، وبلد بالصين (2)، والغرض استيلاؤهم على وسط بلاد بني أمية.
والصهيل - كأمير -: صوت الفرس (3).
وقال الفيروزآبادي: رجل طمطم وطمطمي (4) - بكسر هما - وطمطماني (5) - بالضم - في لسانه عجمة (6). انتهى.
وأشار عليه السلام بذلك إلى أن أكثر عسكرهم من العجم - كما كان - إذ (7) عسكر أبي مسلم كان أكثرهم من خراسان.
ليذوبن ما في أيديهم.. أي بني أمية. ويحتمل أن يكون إشارة إلى انقراض هؤلاء الغالبين من بني العباس.
والى الله عز وجل يقضي منهم من درج.. في بعض النسخ: يفضي - بالفاء -.
أي يوصل (8)، وفي بعضها بالقاف بمعنى المحاكمة (9) أو الانهاء (10)

(١) نص عليه في النهاية ١ / ١٣٧، ولسان العرب ١٣ / ٥٥، ومجمع البحرين ٦ / ٢١٥، وفيه:
وداخله. وانظر: الصحاح ٥ / ٢٠٧٩.
(٢) قاله في القاموس ١ / ١٤٨، وقارنه ب‍: تاج العروس ١ / ٥٤٦، ولسان العرب ٢ / ٣٥.
(٣) صرح به في مجمع البحرين ٥ / ٤٠٨، والصحاح ٥ / ١٧٤٧، والقاموس ٤ / ٤.
(٤) سقط في (ك): طمطمي.
(٥) في (س): طمطمان.
(٦) كما ذكره في القاموس ٤ / ١٤٥، ونحوه في لسان العرب ١٢ / ٣٧١، وقارن به ٣ / ١٣٩ منه.
(٧) كذا، والظاهر: كما أن عسكر.. إلى آخره.
(٨) قال في مجمع البحرين ١ / ٣٣١: الافضاء إلى الشئ: الوصول إليه بالملامسة، وأصله من الفضاء وهو السعة. وقال في المصباح المنير ٢ / ١٥٠: أفضيت إلى الشئ: وصلت إليه، وأفضيت إليه بالسر: أعلمته به، وانظر: النهاية ٣ / ٤٥٦، والصحاح ٦ / ٢٤٥٥، والقاموس ٤ / ٣٧٤.
(٩) قاله في الصحاح ٦ / ٢٤٦٣، والنهاية ٤ / ٧٨، والقاموس ٤ / ٣٧٨، ولسان العرب ١٥ / ١٨٦، وفيه: القضاء: الحكم.
(١٠) كما ورد في القاموس ٤ / ٣٧٩، والصحاح ٦ / ٢٤٦٣، ولسان العرب ١٥ / 187.
(٥٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 ... » »»
الفهرست