السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قال علي بن أبي طالب، هل تدرون من هذا؟
هذا الخضر (عليه السلام) (1).
21 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال:
يا رسول الله إني مسموم، قال: فقال النبي عند موته: اليوم قطعت مطاياي (2) الاكلة التي أكلت بخيبر، وما من نبي ولا وصي إلا شهيدا (3).
بيان: المطايا جمع مطية وهي الدابة التي تمطو في سيرها، وكأنه استعير هنا للاعضاء والقوى التي بها يقوم الانسان، والأصوب مطاي كما في بعض النسخ والمطا: الظهر.
22 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمت اليهودية النبي في ذراع، قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال، قال: لما اتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها، فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم فتركه، وما زال ينتقض به سمه حتى مات (صلى الله عليه وآله) (4).
23 - تفسير العياشي: عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي أو قتل إن الله يقول: " أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " فسم قبل الموت إنهما سقتاه، فقلنا: إنهما وأبوهما شر من خلق الله (5).
بيان: يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته (صلى الله عليه وآله).
24 - فقه الرضا (ع): روي أن عليا (عليه السلام) غسل النبي (صلى الله عليه وآله) في قميص، وكفنه في ثلاث أثواب: ثوبين صحاريين، وثوب حبرة يمنية، ولحد له أبو طلحة ثم خرج أبو طلحة ودخل علي القبر فبسط يده، فوضع النبي (صلى الله عليه وآله) فأدخله اللحد، وقال: