أقول: روى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من تفسير محمد بن العباس ابن مروان، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن إبراهيم بن عاصم، عن الحسن بن عبد الله، عن مصعب بن سلام، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) عن جابر (1) مثله.
5 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن إسحاق الأزدي، عن أبيه قال: أتيت الأعمش سليمان بن مهران أسأله عن وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: ائت محمد بن عبد الله فاسأله، قال: فأتيته فحدثني عن زيد بن علي (عليه السلام) قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة ورأسه في حجر علي (عليه السلام) والبيت غاص بمن فيه من المهاجرين والأنصار، والعباس قاعد قدامه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عباس أتقبل وصيتي وتقضي ديني وتنجز موعدي (2)؟ فقال: إني امرؤ كبير السن، كثير العيال، لا مال لي، فأعادها عليه ثلاثا كل ذلك يردها عليه، فقال رسول الله: سأعطيها رجلا يأخذها بحقها لا يقول مثل ما تقول ثم قال: يا علي أتقبل وصيتي، وتقضي ديني، وتنجز موعدي؟ قال:
فخنقته العبرة، ولم يستطع أن يجيبه، ولقد رأى رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) يذهب ويجئ في حجره، ثم أعاد عليه فقال له علي (عليه السلام): نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله فقال: يا بلال ائت بدرع رسول الله، فأتى بها: ثم قال: يا بلال ائت براية رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتى بها، ثم قال: يا بلال ائت ببغلة رسول الله بسرجها ولجامها فأتى بها، ثم قال: يا علي قم فاقبض هذا بشهادة من في البيت من المهاجرين والأنصار، كي لا ينازعك فيه أحد من بعدي، قال: فقام علي (عليه السلام) حتى استودع جميع ذلك في منزله، ثم رجع (3).
6 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن إبراهيم بن إسحاق عن أبيه، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي (عليه السلام) قال: لما حضر رسول الله (صلى الله عليه وآله)