41 - أمالي الطوسي: عن موسى بن بكر، عن العبد الصالح (عليه السلام) مثله (1).
رجال الكشي: علي بن محمد القتيبتي، عن الفضل بن شاذان، عن أبيه، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر مثله (2).
42 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أحمد الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم (3) " دخل أبو ذر عليلا متوكيا على عصاه على عثمان، وعنده مائة ألف درهم حملت إليه من بعض النواحي، فقال: إني أريد أن أضم إليها مثلها، ثم أرى فيها رأيي، فقال أبو ذر:
أتذكر إذ رأينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) حزينا عشاء، فقال: بقي عندي من فئ المسلمين أربعة دراهم لم أكن قسمتها ثم قسمها، فقال: الآن استرحت، فقال: الآن استرحت، فقال عثمان لكعب الأحبار: ما تقول في رجل أدى زكاة ماله، هل يجب بعد ذلك شئ؟ قال: لا، لو اتخذ لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، فقال أبو ذر رضي الله عنه: يا ابن اليهودية ما أنت والنظر في أحكام المسلمين، فقال عثمان: لولا صحبتك لقتلتك، ثم سيره إلى الربذة (4).
43 - كشف اليقين: أحمد بن مردويه، عن محمد بن علي بن رحيم، عن الحسن بن الحكم الخيري، عن سعد بن عثمان الخزاز، عن أبي مريم، عن داود بن أبي عوف عن معاوية ابن ثعلبة الليثي قال: ألا أحدثك بحديث لم يختلط؟ قلت: بلى، قال:
مرض أبو ذر فأوصى إلى علي (عليه السلام)، فقال بعض من يعوده: لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر كان أجمل لوصيتك من علي، قال: والله لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين حق أمير المؤمنين، والله إنه للربيع الذي يسكن إليه، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس وأنكرتم الأرض، قال: قلت: يا أبا ذر إنا لنعلم أن أحبهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحبهم إليك، قال: أجل، قلنا: فأيهم أحب إليك؟ قال: هذا الشيخ