بيان: يحتمل هذا الخبر زائدا على ما ذكرناه في الخبر السابق أن يكون المراد بالمنفي تحديث الله تعالى من غير توسط ملك، ويحتملان أيضا أن يكون الغرض نفي نوع من التحديث يخص الامام، ولا يوجد في غيره.
71 - رجال الكشي: بهذا الاسناد عن ابن شجاع، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير عن حزيمة بن ربيعة يرفعه قال: خطب سلمان إلى عمر فرده ثم ندم فعاد إليه، فقال:
إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية من قلبك، أم هي كما هي (1).
72 - رجال الكشي: حمدويه بن نصير، عن اليقطيني، عن يونس بن عبد الرحمن و محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان والله علي (عليه السلام) محدثا، وكان سلمان محدثا، قلت: اشرح لي، قال: يبعث الله إليه ملكا ينقر في اذنيه يقول: كيت وكيت (2).
73 - رجال الكشي: جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن حماد، عن حريز، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: تروي ما يروي الناس أن عليا (عليه السلام) قال في سلمان: أدرك علم الأول وعلم الآخر؟ قلت: نعم، قال: فهل تدري ما عنى؟ قال: قلت: يعني علم بني إسرائيل وعلم النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: فقال:
ليس هكذا، ولكن علم النبي (صلى الله عليه وآله) وعلم علي (عليه السلام) وأمر النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر علي صلوات الله عليهما (3).
74 - رجال الكشي: نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن سنان، عن الحسن بن منصور قال: قلت للصادق (عليه السلام):
أكان سلمان محدثا؟ قال: نعم، قلت: من يحدثه؟ قال: ملك كريم، قلت: فإذا كان سلمان كذا فصاحبه أي شئ هو؟ قال: أقبلي على شأنك (4).
75 - الخصال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن محمد بن حماد، عن عبد العزيز القراطيسي قال: قال