بالفحش وسوء القول. وطفق في الفعل: شرع، وطفق الموضع: لزمه والدهارس جمع الدهرس كجعفر وهو الداهية والخفة والنشاط.
قوله: حتى يعيش بظنه لعل المعنى أن الذين يعيشون بعقولهم ويستبدون بها يتبعون الظنون الفاسدة، أو المعنى أن العاقل لا يكون عاقلا إلا أن يجد أشياء بظنه وفهمه ولا يتوقف فهمه على الرواية والأثر ولعله كان في الموضعين " يغتر " من الاغترار. قوله: إلا ما رويت لعله على الخطاب، أي إن كنت لا أعلم إلا روايتك التي رويت فلست من أهل العلم. قوله: إذا كان هذا فنعم، أي إذا كانت تلك الرواية مروية فضحكك حسن، أو إذا كان ضحكك على هذا الوجه فله وجه. قوله: فما هنا، أي فما قلت في هذا المقام من الظنون التي رجمت بها عباد ربك، وفي بعض النسخ: " فكف مراجم " وهو أظهر، فقوله: فما هنا، أي أي شئ كان هيهنا غير هذا الوجه على الوجه الثاني، وعلى الوجه الأول لما كان كلامه مشعرا بعدم صحة الخبر قال: فما هنا، أي انتسب إلى الكذب، وفي النسخة القديمة: " فههنا فلتكن " وكأنه أصوب. والفصم: الكسر. وخبت النار: سكنت وطفئت. وأفل كضرب ونصر وعلم: غاب. والأمم بالتحريك: القرب، واليسير، والبين من الامر.
ولده: خصمه، والالد: الخصم الذي لا يزيغ إلى الحق، ولددت لدا: صرت ألد.
والمغادرة: الترك. والاعضب: المكسور القرن. والأعضب من الرجال: من لا ناصر له. قوله: موف على ضريحه، أي مشرف على الموت، من أوفى على الشئ أشرف عليه، فلا يترقب له بعد ذلك ولد. وذدت الإبل: سقتها وطردتها، ورجل ذائد وذواد: أي حامي الحقيقة دفاع.
قوله: أو موطأ الأكناف الأكناف: الجوانب، وهو إما كناية عن حسن الخلق من قولهم: فراش وطيئ، أي لا يؤذي جنب النائم، أو عن الكرم والعز وكثرة ورود الأضياف وغيرهم عليهم (1).